إطلاق العنان لإمكانات القطاع الخاص في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قريباً)

القطاع الخاص قادر على أداء دور أساسي في تنفيذ أهداف خطة عام 2030 لما له من إمكانات تمكنه من بسط آثاره البعيدة المدى بشكل  قلّ نظيره. وقد بدأ فعلاً في بعض الحالات بأداء هذا الدور. على الأمم المتحدة والدول الأعضاء أن تغتنم الفرصة لبناء شراكات استراتيجية مع كيانات القطاع الخاص، وأن تدعو الشركات إلى اعتماد التنمية المستدامة من أجل تحقيق أهداف خطة عام 2030. وعلى القطاع الخاص بدوره  الاستفادة من الفرص العديدة التي تتيحها له خطة عام 2030 للوصول إلى أسواق جديدة واستثمارات مؤسسية، قد تبلغ نحو 12 تريليون دولار بحلول عام 2030 حسب التقديرات، إضافة إلى استحداث 380 مليون وظيفة جديدة. ويشكّل ذلك في حد ذاته حجة مقنعة للقطاع الخاص والحكومات للعمل معاً من أجل تحويل خطة عام 2030 إلى واقع.

أعدّت كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة هذه الدورة، وقامت الإسكوا بترجمتها وإخراجها باللغة العربية.

 

الفئات المستهدفة:

  • موظفو الأمم المتحدة، لا سيما المعنيون منهم بالشراكات؛
  • العاملون في مجال التنمية من الحكومات، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديميّة، والقطاع الخاص.